في طفولتنا، كانت مشاهد الصور المتحركة "هذه هي الحياة" بوابتنا إلى علم الأحياء، أمّا أطفال اليوم فإنهم يدخلون إلى القلب، ويرون تدفق الدم فيه افتراضيًا، مثلما هو حال التلاميذ في مدرسة  Reedam بمقاطعة باركشير في إنجلترا، الذين يستخدمون العالم الافتراضي "ميتافيرس" لمجموعة من الدروس التفاعلية في العلوم، التاريخ، الفن والجغرافيا، مثل الاقتراب من حيوان الماموث، أو التلاعب بكواكب النظام الشمسي، أو الدخول إلى عضلة القلب والتعرف على حجراتها وصماماتها من جميع الجوانب أو القيام برحلة ميدانية داخل أي مكان في العالم من خلال "الميتافيرس".

هل ضيّعنا فرصة الدراسة بتقنيات اعتقدنا أنها "خيال علمي"؟ أم أنّ أبناءنا هم الذين فاتهم الخيال الإبداعي؟!